اشتهرت عمواس بكثرة الآبار و العيون والينابيع فيها،حيث كان يوجد في القرية عشرة من الآبار والينابيع، وهي :-
1- البير الفوقاني 2- البير التحتاني 3- بير توفيق 4- بير العامرية
5- بير بتريدس 6- بير الحلو 7- عين نيني 8- عين العقد
9- بير ابو مخلوف 10- بصة علي اسماعليل
الزائر إلى عمواس يرى عمليات الترميم الهائلة التي قامت بها المؤسسات اليهوديه بهدف استصلاح ما سمي بمتنزه كندا مصورة الآثار القديمة المتبقية لقنوات المياه بإنها آثار تعود إلى الفترة الرومانية والبيزنطية محاولة تغييب استعمال هذه القنوات في الفترة الإسلامية حتى يومنا هذا.
وتعددت استعمالات الآبار و العيون والينابيع التي كانت موجودة في القرية،فمنها كانت المياه فيها عذبة صالحة للشرب،ومنها غير صالحة للشرب وتستخدم لسقي المزروعات.
1- البئر الفوقاني: يقع هذا البئر غرب القرية، مقابل مقهى عمواس،كانت المياه فيه عذبة صالحة للشرب،والبئر روماني،تم توصيل خط أنابيب غربا إلى موقع يسمى (الحنفية أو العين ) كونها مياه عذبة وحلوة،وكانت العائلات والحمائل ترد إلى صنابير المياه حسب الدور بالاتفاق والتراضي ؛حتى لا تقع خلافات ولا خصومات بين العائلات .علماً بأن صنابير المياه كانت قسمان مفصولان عن بعضهما بجدار أسمنتي،أحدهما للرجال والثاني للنساء.
2- البئر التحتاني: ويقع على بعد 50 متر غرب البئر الأول،ويبلغ عمقه ( 12) م وهو بئر روماني،مياهه صالحة كانت تستخدم لشرب الدواب والمواشي.
3- بئر الحلو: يقع في أقصى جنوب عمواس،قريباً من خط عمواس – باب الواد – القدس. يشرب السكان من نبع يسمى ( بئر الحلو) الواقع بجانب ( دير اللطرون ) سحبت مياهه بأنابيب إلى الدير نفسه وإلى بعض بيوت القرية منذ عام 1958م .
وفي عام 1966م تم توصيل المياه للقرية بواسطة الأنابيب والمواسير والحنفيات لكل بيوت عمواس من بئر الحلو.
4- بئر العامرية: يقع في وسط الكروم الواقعة شمال شرقي القرية.وكان يزرع بجانبه الخضروات والزيتون والليمون.
5- بئر مخلوف: يطلق عليه أهالي القرية بير أبو مخلوف،ويقع بين الكروم الواقعة شمال شرقي القرية في خلة الطاقة، وترفد المياه من عين العقد بواسطة قناة.
6- بئر توفيق: يقع إلى الجنوب من القرية ،وهو غير مستعمل بشكل جيد.
7- عين نيني : تقع شرق القرية ، وتنبع مياهها في جميع فصول السنة،باستثناء الصيف حيث تتعرض للجفاف.
8- بئر بتريدس : بئر ارتوازي يقع شرق القرية في منطقة شعب أسعيد.
10- بصة علي اسماعليل : وتقع شمال شرق عمواس،وبعد عام 1967م قامت اسرائيل بتوسعتها ،وأصبحت مزاراً للسياح العرب واليهود والرحلات الجماعية،وسميت متنزه كندا.
تقع الحديقة العامة الواسعة المسمّاة"بارك كندا" على خط التماس بين سهل"أيالون" والسهول الساحلية من جهة، ومرتفعات جبال القدس، من جهة أخرى، في منطقة اللطرون، قريبًا من "دير الساكتين" وعلى أنقاض القرى الفلسطينية الثلاث: عمواس وبيت نوبا ويالو التي هُجّر أهلها وشرّدوا وهدمت بيوتهم خلال عدوان حزيران عام 1967. وقد أنشأت السلطات الاسرائيلية مسارات متعددة في هذا الموقع، بما في ذلك مسارات للسيارات وللمتنزهين سيرًا على الأقدام، وفي هذه الأيام يمكن الاستمتاع بموسم الإزهار قبيل مجيء الربيع، والإطلال على سهل"أيالون" – من جهة – وعلى جبال القدس - من جهة اخرى – وبامتاع النظر بعين المياه الكائنة في مبنى قوسيّ أثري من العصر الروماني.