تملك عمواس أكثر من 5000 آلاف دونم. اعتاد أهلهازراعة الحبوب والبقول. بها أشجار لوز وتين وعنب وصبار وزيتون. وفي عمواس وحولها ينابيع استفاد منهاالسكان للشرب وغيره، أشهرها « بئر الحلوة » الواقعبجانب دير اللطرون.
كان في عمواس عام 1922 نحو 824 نسمة وفي عام 1931 نحو 1021 شخصاً عاشوا في 224 بيتاً وفي عام 1945 قدروا ب 1450 نسمة وصل عددهم حسب تعداد أجري في 18 / 11 / 1961 إلى 1955 نسمة. معظم السكان يعودون بأصلهم إلى عائلتي برغش و أبو غوش التي تسكن قرية العنب – أبو غوش والتي تبعد 15 كم عن عمواس باتجاه القدس. ولهذه العائلتين أبناء عم في الأردن وهم عشائر البطاينة والسيوف وال أبوبكر وفرعهم ال الأحمد وجميعهم من قبيلة شمر الطائية.
في عمواس مسجدان ومدرسة ابتدائية للبنين أسست سنة 1919 بمعلم واحد. وبعد النكبة أصبح فيها مدرستان واحدة للبنات والأخرى للبنين. وتحتوي عمواس أيضاً على كنيسة متهدمة وهياكل فسيفساء ومدافن قديمة وقناة منقورة في الصخر وبقايا حمّام روماني وآثار معمارية كثيرة ومقامات وأضرحة مقدسة ينسب أحدها إلى الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح ولكنه غير مدفون هناك وينسب مقام «الشيخ معلّى » إلى الصحابي معاذ بن جبل.